حققت مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غُروس” الميدالية الذهبية في جائزة ستيفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2025م في فئة: جائزة التميز في الابتكار فرع المنظمات غير الربحية والمنظمات غير الحكومية، وتسلمت المؤسسة الجائزة في حفل كبير أقيم للفائزين في أمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يوم السبت 22 فبراير 2025م.
وتعتبر جائزة ستيفي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي ترعاها غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، واحدة من أكثر الجوائز المرموقة للأعمال الرائدة في العالم، فهي جائزة عالمية تشمل المنظمات بمختلف أنواعها وأشكالها من (18) دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتركز على الاعتراف بالابتكار بجميع أشكاله، لذا تعد أحد أكثر الجوائز العالمية المرغوبة.
وجاءت مشاركة مؤسسة غُروس الخيرية في هذه الجائزة من بين أكثر من (1000) ترشيح مشارك، حسبما أعلن عنه القائمين على الجائزة، وقد خضعت جميعها لآلية تقييم وتحكيم منهجية من قبل (150) مُحكماً محترفاً من كافة دول العالم من أصحاب الخبرة والكفاءة، والذين عملوا وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة والشفافية.
ويذكر أنه قد سبق وأن فاز بهذه الجائزة في فئاتها المختلفة في عام ٢٠٢٤م من المملكة العربية السعودية؛ كل من: الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وشركة أرامكو السعودية، وشركة الاتصالات السعودية.
وعلى صعيد فوز مؤسسة غُروس الخيرية فتأتي هذه الجائزة العالمية امتداداً لسلسة الجوائز المحلية والدولية الأخرى التي حققتها المؤسسة خلال الفترة الماضية؛ والتي من بينها: جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في يناير 2025م عن فئة التميز في برامج العمل الاجتماعي (للجهات غير الربحية)، وجائزة الشارقة للاتصال في سبتمبر 2024م عن فئة “أفضل ممارسات اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية”، وهو ما يعكس مدى التميز والجودة التي تطبقها المؤسسة في برامجها ومشروعاتها، ومدى تركيز القائمين على المؤسسة على تعزيز الابتكار والإبداع في تقديم العطاء، وتعظيم الأثر، والاسهام في تقديم المشروعات التنموية المستدامة.
نسأل الله عز وجل أن يوفق ويسدد جهود كل من يسعى للتميز والإبداع والابتكار في وطننا الغالي، ويدفع بعجلة التنمية والبناء والتطوير فيه، وأن يديم علينا نعم الخير والرخاء، كما نسأل الله سبحانه أن يجعل كل ما تقدمه مؤسسة غُروس الخيرية في ميزان حسنات الواقف والمؤسس محمد إبراهيم السبيعي وزوجه – رحمهما الله -، وذريتهما، وجميع القائمين على المؤسسة، والعاملين فيها.