بادرت مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غُروس” بالمشاركة في دعم العديد من الحملات الشعبية السعودية لإغاثة المنكوبين والمتضررين في شتى أنحاء العالم، وذلك بالتنسيق والتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتأتي مبادرة مؤسسة غُروس الخيرية بدعم تلك الحملات الوطنية استجابةً للتوجيهات الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله ورعاهم – بالمسارعة في مد يد العون لمساعدة المتضررين والمنكوبين من مختلف شعوب العالم الذين يتعرضون لأزمات وكوارث طبيعية كالزلازل والفيضانات والمجاعات، وهذا هو دأب المملكة العربية السعودية (مملكة الإنسانية) على مر التاريخ في تسيير المساعدات المتنوعة والمستمرة للعمل الإغاثي والإنساني.
ويأتي ذلك أيضاً تفعيلاً لمذكرة التعاون الموقعة بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة غُروس الخيرية، ومواصلة للجهود القائمة والمستمرة بين الجانبين في دعم العديد من المشروعات والحملات والبرامج الإنسانية والخيرية خارج المملكة؛ ومنها: دعم الجهود الوقائية لمواجهة كورونا باليمن، ودعم مشروع إغاثة وإعانة الشعب السوداني جراء السيول والفيضانات، ودعم مشروع التدخل الطارئ لمواجهة المجاعة في الصومال، ومساعدة المتضررين من السيول في باكستان، ودعم مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى بالسودان والذي يقوم على تقديم الدعم والعلاج لأكثر من (4000) حالة مرضية، ودعم الحملة الشعبية السعودية لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.
نسأل الله عز وجل أن يسبغ علينا نعمه، وأن يديم على بلادنا الخير والأمن والعطاء في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يجعل كل ما تقدمه مؤسسة غُروس الخيرية في ميزان حسنات الواقف والمؤسس محمد إبراهيم السبيعي وزوجه رحمهما الله وذريتهما والقائمين على المؤسسة والعاملين فيها.