نفذت مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غُروس” مؤخراً عدداً من المشروعات والمبادرات الخيرية التي تهدف إلى تمكين وتأهيل وتوظيف الشباب السعودي من الجنسين ذكوراً وإناثاً، بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات الأهلية، والشراكات المتنوعة والمستمرة مع مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.
ويأتي ذلك في إطار استراتيجية متكاملة وضعتها غُروس الخيرية بهدف تعظيم أثر المنح التنموي، وتمكين الفئات الأقل حظاً من تحقيق الاكتفاء المالي، وسعياً إلى تعزيز دور الكفاءات الوطنية من الشباب السعودي الواعد الذي يعد رقماً مهماً وأساسياً في معادلة التنمية المستدامة لوطننا المبارك.
وتتنوع أوجه الدعم التي توجهها غُروس لمجال التمكين والتأهيل والتوظيف، لتشمل مبادرات مختلفة جرى تخطيطها وتنفيذها بعناية، تلبيةً لاحتياجات ومتطلبات الفئات المستهدفة، وبما يحقق أثراً اجتماعياً قابلاً للنمو والاستدامة؛ ومن المبادرات التي نفذتها غُروس مؤخراً: تدريب وتأهيل أكثر من (1978) شاب وفتاة، وتوظيفهم في مختلف القطاعات بوظائف ثابتة ومناسبة، وعقود عمل نظامية، هذا بالإضافة إلى دعم المشاريع التنموية الصغيرة لـــ (100) شاب وفتاة، بما يضمن الاكتفاء الذاتي لهم، فضلاً عن دعم الجمعيات الأهلية الناشئة لإنشاء وتجهيز قاعات تدريب خاصة ومؤهلة، بما يساعدها على تحقيق أهدافها في تمكين الشباب، وتحقيق الاستدامة المالية للجمعية.
ومن الجمعيات الأهلية المستفيدة مؤخراً من دعم غُروس لتلك المبادرات المنفذة: جمعية المودة للتنمية الأسرية بجدة، وجمعية البر الخيرية بالعطيف بمكة المكرمة، وجمعية البر الخيرية بالخرج.
نسأل الله عز وجل أن يديم على وطننا الغالي التقدم والرخاء، وأن يكتب لنا ولولاة أمورنا الخير والتوفيق، وأن يجعل كل ما تقدمه غُروس الخيرية في ميزان حسنات الواقف والمؤسس محمد إبراهيم السبيعي وزوجه – رحمهما الله – وذريتهما والقائمين على المؤسسة والعاملين فيها.