بدأت مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غُروس” مؤخراً في تنفيذ برامج صحية جديدة لرعاية ودعم المرضى، وذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية والصحية، والمراكز الطبية في عدد من مناطق المملكة العربية السعودية.

        ويأتي من ضمن تلك البرامج برامج إجراء العمليات الجراحية للمرضى ممن هم على قوائم الانتظار بالمستشفيات الحكومية، تخفيفاً من معاناة هؤلاء المرضى، وسرعة في إجراء العناية الصحية اللازمة لهم، وتتنوع العمليات التي تستهدفها المؤسسة بين عمليات جراحية متنوعة للعيون أو عمليات زراعة قوقعة الأذن أو عمليات تغيير المفاصل، وغيرها من العمليات الجراحية التي تستهدف وتخص المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج وإجراء مثل تلك العمليات، بالتعاون مع جمعية رحماء الصحية بالرياض، وجمعية الإحسان الطبية الخيرية بجازان، وجمعية أطباء طيبة الخيرية “حياة” بالمدينة المنورة … وغيرهم من الجمعيات الصحية والخيرية. 

       كما تعطي مؤسسة غُروس الخيرية أولوية مطلقة ومستمرة لرعاية ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج متنوعة تهتم بالمعاقين، وبرعايتهم الصحية والنفسية والمنزلية، للتخفيف عنهم وعن أسرهم، ومشاركتهم رحلتي العلاج والتأهيل؛ ومن تلك البرامج المنفذة: برامج تأمين الأجهزة والمعدات والسماعات الطبية، بالتعاون مع: جمعية زارعي القوقعة (اسمعك) بمنطقة الرياض، وجمعية سمعك لذوي الإعاقة بمحافظة صامطة بمنطقة جازان، وجمعية إسناد لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظة شرورة بمنطقة نجران، وكذلك توفير برامج الرعاية المنزلية، وبرامج العلاج الطبيعي، وبرامج التدريب والرعاية التأهيلية، بالتعاون مع: الجمعية الخيرية لمتلازمة داون (دسكا) بمنطقة الرياض، وجمعية التوحد بمنطقة تبوك، وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمدينة المنورة، وجمعية عنيزة للتنمية والخدمات الإنسانية بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم، هذا بالإضافة إلى برامج توفير الأطراف الصناعية بالتعاون مع جمعية رعاية مبتوري الأطراف بمنطقة الرياض.

       هذا إلى جانب تنفيذ برامج صحية أخرى متنوعة، من بينها برامج الرعاية المنزلية للمرضى كبار السن، وبرامج تأمين العلاج الخيري، وبرامج جلسات غسيل الكلى، وتأتي كافة تلك البرامج الصحية المتنوعة تحقيقاً وامتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” متفق عليه.

      فنسأل الله عز وجل أن يديم على بلادنا قيادةً وشعباً الخير والاستقرار، وأن يجعل ما تقدمه مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية “غُروس” في ميزان حسنات الواقف والمؤسس محمد إبراهيم السبيعي وزوجه رحمهما الله وذريتهما والقائمين على المؤسسة والعاملين فيها.